Saturday, April 14, 2012

رسم قلب






الخطوط المتكسرة صعوداً وهبوطاً تصف حاله، تماثل تماماً خطوات قلبه، انتكاسه وتعافى وانتكاسة.



لطالما اخبروه أن يحدد مساراً ثابتاً، ملأوا رأسه بخرافات طريق لا حياد عنه، نصحوه بأن لا يجرب ولا يراهن، وأن يتخلى عن المغامرة بخصوص نسب النجاح الضئيلة والفرص المحتملة، أخبروه أن الفرص الأكيده هى الأهم.



استجاب لتراهاتهم، أغرى قلبه بالمسار الثابت، ولحظة وافق قلبه على مضض دوى الطنين المزعج لرسام قلبه.



لم يدركوا أن قوته كانت فى خطواته المنكسرة، وأن المسار الثابت لا يناسب الجميع بالضرورة، وبالنسبة له لم يكن الظرف مهيأ ليتعلم أن قلبه كان فى أحسن حالاته فقط عندما كان قادراً على المراهنة على إنكسار حتمى جديد.