Wednesday, March 30, 2011

يوم اليتيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعاً أنا عارف أن ناس كتيييير هتنزل الجمعة اللى جاية إن شاء الله التحرير

بس كمان فى ناس مش ناوية تنزل

الكلام ده للى مش ناوى ينزل

اللى نازل التحرير رايح علشان يساعد فى حماية الثورة ربنا معاه وبالتوفيق إن شاء الله

اللى مش نازل عندى ليه خروجة يوم الجمعة يساعد بيها ويتبرع بوقته فى عمل مفيد إن شاء الله

طبعاً كلنا عارفين إن الجمعة الأولى من شهر أبريل هى يوم اليتيم فى مصر

جمعية "شباب فرسان" وهى جمعية خيرية مشهرة متعودة تنظم اليوم ده مهرجان كبير للأطفال فى حديقة الفسطاط بالتعاون مع " دار الأورمان"

اليوم عادة بيحضره أطفال أيتام من القاهرة والأقاليم ودور المتطوعين من جمعية شباب فرسان هو تنظيم دخول وخروج الأطفال من وإلى الحديقة ومن وإلى منطقة الألعاب حسب جداول معدة مسبقاً بيكون فيها أسم الدور والوقت اللى يقدروا يستخدموا فيه منطقة الألعاب وكمان مراقبة الأطفال والحفاظ على سلامتهم।

كمان توزيع وجبات الإفطار والغداء على الأطفال والعصاير والحلويات ولو فيه برنامج ترفيهى يبقى المشاركة فى تنفيذ البرنامج حسب توزيع المتطوع من قبل المشرف فى بداية اليوم।

اليوم بيبقى كبير وبيحتاج مجهود وشغل كتيييير وعادة الجمعية بتحتاج مائة متطوع كل سنة لتنظيم اليوم أكيد ممكن زيادة لكن أقل صعب

بيتم تغطية جزء من احتياج المتطوعين من متطوعين الجمعية الدائمين والباقى بيحضر عن طريق الايميلات اللى الاعضاء بيمرروها وكده يعنى।

يعنى باختصار لو حضرتك مش هتحضر ممكن تمرر التدوينة دى أو تعملها كوبى فى ميل وتمررها لاصحابك।

حاجه مهمة أوى أحب اقولها أنا عرفت شباب فرسان فى يوم اليتيم من حوالى ست سنين ومعظم متطوعين الجمعية الدائمين عرفوا الجمعية ونشاطاتها فى يوم اليتيم ومن ساعتها بقوا أعضاء دائمين فى الجمعية لأن روح التعاون فى الجمعية بصراحة مش طبيعى ومشفتهاش فى مكان تانى وهاسيبلكم الحكم لما تحضروا إن شاء الله


وده نص الايفنت بتاع الجمعية

يوم اليتيم هيبقى الجمعة الجاية1-4-2011ياترى هتروح فين وهتقضي اليوم دا ازاي...ايه رأيك تيجي معاناهنروح الحديقة الدولية ومعانا 450 طفل من الأيتام والاسر الفقيرة الولاد دول بيستنوا اليوم دا وأي يوم يخرجوا ويتفسحوا و يلعبوا فيه طيب هنعمل معاهم ايه مجهزين برنامج فيه ألعاب كتييير وكمان فقرات مفتوحة هدفنا من اليوم اننا ندخل السرور على الاطفال دول وكمان نتكلم معاهم ونسمعهم ونعرف هما بيفكروا ازاي ونحاول نتواصل معاهم مش عايزين بس نلعب معاهم ॥لا كمان عايزين نغير فيهم حاجة بقدر المستطاع اليوم دا تعاون بين جمعية شباب فرسان و مؤسسة المهرة الخيرية محتاجين مشاركتكم معانا يا شبابمحتاجين 100 متطوعفي انتظار مشاركتكم اللي هييجي يأكد على رقم 0166628224بموعد أقصاه غدا الخميس 31-3-2011

وده عنوان وتليفونات الجمعية

مقر الجمعية 218 ش محمد مختار –حدائق القبة - تليفون 24539347/02 ((مواعيد العمل من الحادية عشرة صباحاً للخامسة مساءً ماعدا الجمعة والسبت )) للتبرع البنكي لحالات و أنشطة الجمعية : بنك مصر فرع سراى القبة ورقم الحساب 25349/1/183 * برجاء إبلاغنا إذا تبرعتم في البنك لحالة محددة سواء تليفونيا ً أو على الإيميل التالي shababforsan_ follow@yahoo. com

ودى وسائل مختلفة للاتصال بالجمعية


وأخيراً لا تنسى إن الدال على الخير كفاعلة

وكمان

- عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم

وأخيراً بجد المره دى :)

لو مش هتروح يا ريت تنشر البوست وجزاك الله خيراً

Friday, March 25, 2011

إلى سايورى Sayuri



فى كل الحكايا التى تجمعنا معاً عندما أقوم بتثبيت الشريط على لقطة ما أجدنا بنفس الملامح ونفس التعبيرات نفس عينيك الزجاجيتين نفس البرودة حتى سكون أجسادنا فى اللقطة هو ذاته نفس السكون.

فى كل مرة عندما تبتسمين لى أو تصغين إلى حديثى الأخرق، عندما تضحكين على الطرفة التى أفشل فى أن أقصها بالشكل الصحيح لأنى لا أجيد النكات، وعندما تضغطين ركبتيكِ إلى قدمىَّ أثناء أنحنائك بجانبى وتدّعين أنك لم تقصدين وعندما تسكبين لىَّ الشاى أو الساكى بطريقتك الساحرة، أعلم أنك لا تفعلين ذلك لأجلى لأنى أعلم أن ما يهم هو كم عود من بخور الأوهانا سيحترق بينما تبهرينى بحكاياك التى لا تنتهى أو ترقصين تلك الرقصة وتلوحين بمروحتك الملونة أو تعزفين على ألتك الوترية العجيبة لأنى فى النهاية سأدفع مقابل كل أعواد البخور التى احترقت.
عندما تضعين ذلك المسحوق الأبيض على وجهك ورقبتك وتتركين تلك المساحة المغرية من بشرتك مكشوفة، وعندما تخطين بالقلم الأسود حاجبيك وترسمين شفتيك بلون أحمر كحبات الكرز فى حفل الربيع وترتدين كيمونو تختارين لونه بحرص كل مساء ليظهر لون عينيكِ أعلم أنك لا تفعلين ذلك لأجلى وحدى ولكن لأجل كل من سيطلب وجودك فى المساء فى بيت الشاى.
عندما نقضى ساعة من الليل فى سمر وضحك وألعاب حمقاء وأنتشى أنا، أعلم أنك لا تنتشين لمشاركتى أعلم أيضاً أنكِ ستضحكين وتلعبين مع كل من يدفع ثمن ساعات ليلك الباهظة। لا أغضب منك لأنى أعلم تماماً أن ما تفعلينه هو الشئ الوحيد الذى تتقنيه।
أعلم أنك بينما تميلين على لتهمسى فى أذنى بكلمة تسحرنى يذهب عقلك إلى مكان أخر حيث يزايد الرجال على من سيشترى ساعات النهار خاصتك فى يوم أو يومين من كل أسبوع ليقضى معك وقتأ أكثر خصوصية من الوقت الذى تمرين فيه علينا كل مساء فى الحجرة الصغيرة فى بيت الشاى أو فى حفل مشاهدة تفتح الزهور ومن سيرسو عليه المزاد سيدفع أكثر ليحظى منك بأكثر من رقصة وحكاية وضغطة على قدمه.
أتعلمين لماذا لم أدخل المزاد؟

لأنى حتى وإن أشتريت ساعات نهارك ستظلين فى كل ليلة تصبغين وجهك وشفتيك وتذهبين إلى بيت الشاى لتقصى حكاياك الساحرة وتضغطى ركبتيكِ إلى أقدام الرجال وتهزى أفئدتهم مع هزات مروحتك الملونة.

فى لقطة أخرى من الشريط أصباغ وجهك الباهتة لا تشبه الأبيض والأحمر فى الحكاية القديمة، وملابسك العصرية لا تشبه الكيمونو زاهى الألوان والتنورة القصيرة التى تكشف أكثر تحل محل تلك المساحة الخالية من الأصباغ على بشرة رقبتك لتقوم بدورها فى الغواية.
كل الأشياء تغيرت ولكن أعلم أنكِ لا زلتِ فى المزاد تضحكين للجميع وتوزعين حديثك الساحر لتضمنى وجود أكبر قدر من الحمقى عندما يبدأ المزاد.
ربما من يقضى معك الوقت لن يدفع ثمن أعواد بخور الأوهانا المحترقة ولكنه سيدفع أكثر ليحظى بك فى النهاية وحتى عندما يرسو عليه المزاد ستظلين توزعين البسمات والضحكات والحكايا التى لا تنتهى على الجميع كفتاة جيشا تمارس طقوس الغواية كل مساء بلا كيمونو ولا مروحة ولا أصباغ ،
وحتى وإن كانت ملابسك عصرية ووجهك خال من الأصباغ الزاهية سأظل أشعر بالبرودة كلما نظرت فى عينيكِ وسأشم رائحة البخور كلما مررتِ بجانبى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرجل الذي أحبه

يغدو ولا يؤوب

لكن من أبغضهم

يأتون مئة مرة في اليوم ॥

....

।حين أسكب الساكي

لمن أحب

حتى قبل أن يحتسيه

أتورد خجلا كبرعم كرز ॥

.....

।أنت و أنا

نعيش داخل بيضة

أنا البياض

و أحيطك بجسدي ..

......

الليلة وأنا نائمة وحدي

سرير دمعي

قارب مهجور

في البحر العميق ॥

...

।حين تغمرني الأحزان

عميقا

وأعمق ما يمكن

أود أن أقضي ما تبقى من أيامي

راهبة

(من الشعر الياباني القديم 700 م – 1200 م )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص من وحى كتاب مذكرات فتاة جيشا - للكاتب أرثر جولدن

Memoirs of a geisha - Arthur Golden

الأبيات الشعرية باللون الأسود من الشعر اليابانى القديم

Sunday, March 20, 2011

فنجان قهوة بطعم الغياب


طعم القهوة مُر، أكثر مرارة من المعتاد وكأنها تعاقبنى على غيابك.
ولم لا وأنا نفسى أعاقبنى باحتساء القهوة التى لم أحبها يوماً.

Friday, March 11, 2011

لم يستدل على العنوان




أطمأنك أنى بخير أعدت ترتيب حياتى والغرفة أيضاً طليتها بلون جديد لم نختبره معاً ووضعت اللون القديم فى حقيبتك فلن أحتاجه بعد الأن، مازالت الجدران تفوح برائحة الياسمين، لم يعد الياسمين يشعرنى بالراحة أفكر فى هدم الحوائط وبنائها من جديد


رممت الشقوق التى امتلأت بك فى أعمدة المنزل أما بخصوص الشرخ الكبير بداخلى فلا تقلقى لم يعد بهذه الأهمية


بالمناسبة سوف أطلق العصفور الصغير من القفص فقد أمسى أنينه مؤلماً للغايه لاأظننى سأحتمله وبأية حال لن يسعنا القفص معاً


كل الأشياء التى كانت تحن إليك ماعادت الأن تكترث، فالقطه عادت لروتينها القديم ربما تفتقد الدفء الذى تلمسته دائماً فى أقدامى ولكنها لا تأبه كثيراً فقد عادت تلتصق بى كما فعلت دائماً لم تعد تبحث عنك فى كل الغرف، حتى الغرف نفسها فقدت حنينها إليك واستعادت بعض دفئها


الكنبة الكبيرة بغرفة المعيشة بدأت مؤخراً فى تقبل عودتى بعدما كان قد انتهى كل ما بينى وبينها الأن تستقبلنى بفتور لا يشبه الحميمية التى اعتدتها منها ولكن أدرك تماماً أنها يلزمها الوقت لتحتوينى كما فعلت سابقاً فقد أهملتها عندما كنتى هنا، يؤلمها كثيراً أن تعلم أنى كنت ألازمها فى انتظار مجيئك وأنى هجرتها بمجرد وصولك، يؤلمها أن تعلم أنها كانت بديل أو محطة أنتظار، أما التلفاز فيبدو أنه أسرع فى الصفح فمازال يغنى كما فعل دائماً، لم يتوقف عن الصياح كطفل لم يتعلم بعد قراءة الحزن فى الوجوه مازال ينظر إلى ويغنى ببلاهة أو يضحك طوال الوقت


فقط لدى مشكلة صغيرة مع الستائر وأغطية السرير تفتقدك كثيراً وكحيلة يائسة للتعايش مع غيابك تفرز عطورك التى خزنتها عندما تدثرتى بها أو مررت بجانبها تخنقنى العطور....... أصبحت أتحسس من عطورك


تعلمين أن كل الألوان تنحاز إليك من البدايه فالأحمر يزهو عندما تمرين بجواره والأصفر يتوهج كلما لمح طيفك والأخضر يزداد نضرة فى وجودك حتى الأزرق الذى ظننته لونى يزداد عذوبة بجانبك، الألوان كلها الأن تبدو باهته وقد فقدت الأمل كلية فى استعادتها وأفكر جدياً فى البحث عن ألوان جديدة لحياتى


ملحوظة : الأن فقط أدركت أنك لم تحتاجى لحزم حقيبتك للرحيل لأنك لم تفرغيها فقد كانت محطتى استراحة أخرى على الطريق