Saturday, June 30, 2012

محور الكون



يعتقد أن انكساراته الصغيرة / الكبيرة هى الحدث الأهم فى العالم.

فى مخيلته "فقط" لا تشرق الشمس إلا لتضيىء له أو حتى لتزعجة ولا تمطر السماء إلا لتبهجه قليلاً  أو لتجعل من يومه يوماً صعباً.

يؤمن تماماً أن الكون يكترث لحالاته المزاجية المتقلبة وأنه سيتوقف بحق انتظاراً لتعافية من نوبة ملل جديدة، وأن عقارب الزمن تنتظر تحسن مزاجة لتبدأ فى الدوران من جديد.

يظن أن ألم إصبع قدمه الصغير أو امتعاضه من حرارة الجو والرطوبة المرتفعة هى محور دوران الكون.

لم يخطر بباله أنه يحيا على كوكب يضم  سبعة مليارات شخص لكل منهم أصبعى قدم صغير.