Sunday, January 26, 2014

على طريقتها 2


JoeWebb-AbsentMinded
ستخبرك أنها لا تتألم،

وأن الوجع لم يعد يزورها.

ستخبرك أنها مكتفية ولم تعد بحاجة للدفء،

وستخبرك أنها لم تعد تفتقد الحضن العميق وأن داخلها لم يعد يشتاقك.

ستطبق كفيها على غيابك،

وستجلس بجانب صمتك الموحش على نفس المسافة من القرب الذى تشاركتماه سويًا،

وستعانق وحدتها بنفس قوة الضغط  الذى طالما عانقتك به،

وتتلهى بافتقادك عن البحث عنك.

ستخبرك أنها الأن واحد صحيح، وستخبر صورتك تحت وسادتها أنها التأمت للتو،
 ثم تدسها تحت الوسادة قبل أن تلاحظ الصورة نزفها.

ستنظر لنفسها فى المرآة لتخبرها أنها واحد صحيح وأن داخلها ملايين الكسور.

2 comments:

نيللي علي said...

تفتقده ولكن كبريائها تمنعها بأن تخبره بإفتقادها له..

رائع ..أعجبتني كثيرا:)

الحسينى said...

سعيد انها اعجبتك
شكرا لك