Wednesday, March 30, 2011
يوم اليتيم
Friday, March 25, 2011
إلى سايورى Sayuri
لأنى حتى وإن أشتريت ساعات نهارك ستظلين فى كل ليلة تصبغين وجهك وشفتيك وتذهبين إلى بيت الشاى لتقصى حكاياك الساحرة وتضغطى ركبتيكِ إلى أقدام الرجال وتهزى أفئدتهم مع هزات مروحتك الملونة.
فى لقطة أخرى من الشريط أصباغ وجهك الباهتة لا تشبه الأبيض والأحمر فى الحكاية القديمة، وملابسك العصرية لا تشبه الكيمونو زاهى الألوان والتنورة القصيرة التى تكشف أكثر تحل محل تلك المساحة الخالية من الأصباغ على بشرة رقبتك لتقوم بدورها فى الغواية.
Sunday, March 20, 2011
فنجان قهوة بطعم الغياب
ولم لا وأنا نفسى أعاقبنى باحتساء القهوة التى لم أحبها يوماً.
Friday, March 11, 2011
لم يستدل على العنوان
أطمأنك أنى بخير أعدت ترتيب حياتى والغرفة أيضاً طليتها بلون جديد لم نختبره معاً ووضعت اللون القديم فى حقيبتك فلن أحتاجه بعد الأن، مازالت الجدران تفوح برائحة الياسمين، لم يعد الياسمين يشعرنى بالراحة أفكر فى هدم الحوائط وبنائها من جديد
رممت الشقوق التى امتلأت بك فى أعمدة المنزل أما بخصوص الشرخ الكبير بداخلى فلا تقلقى لم يعد بهذه الأهمية
بالمناسبة سوف أطلق العصفور الصغير من القفص فقد أمسى أنينه مؤلماً للغايه لاأظننى سأحتمله وبأية حال لن يسعنا القفص معاً
كل الأشياء التى كانت تحن إليك ماعادت الأن تكترث، فالقطه عادت لروتينها القديم ربما تفتقد الدفء الذى تلمسته دائماً فى أقدامى ولكنها لا تأبه كثيراً فقد عادت تلتصق بى كما فعلت دائماً لم تعد تبحث عنك فى كل الغرف، حتى الغرف نفسها فقدت حنينها إليك واستعادت بعض دفئها
الكنبة الكبيرة بغرفة المعيشة بدأت مؤخراً فى تقبل عودتى بعدما كان قد انتهى كل ما بينى وبينها الأن تستقبلنى بفتور لا يشبه الحميمية التى اعتدتها منها ولكن أدرك تماماً أنها يلزمها الوقت لتحتوينى كما فعلت سابقاً فقد أهملتها عندما كنتى هنا، يؤلمها كثيراً أن تعلم أنى كنت ألازمها فى انتظار مجيئك وأنى هجرتها بمجرد وصولك، يؤلمها أن تعلم أنها كانت بديل أو محطة أنتظار، أما التلفاز فيبدو أنه أسرع فى الصفح فمازال يغنى كما فعل دائماً، لم يتوقف عن الصياح كطفل لم يتعلم بعد قراءة الحزن فى الوجوه مازال ينظر إلى ويغنى ببلاهة أو يضحك طوال الوقت
فقط لدى مشكلة صغيرة مع الستائر وأغطية السرير تفتقدك كثيراً وكحيلة يائسة للتعايش مع غيابك تفرز عطورك التى خزنتها عندما تدثرتى بها أو مررت بجانبها تخنقنى العطور....... أصبحت أتحسس من عطورك
تعلمين أن كل الألوان تنحاز إليك من البدايه فالأحمر يزهو عندما تمرين بجواره والأصفر يتوهج كلما لمح طيفك والأخضر يزداد نضرة فى وجودك حتى الأزرق الذى ظننته لونى يزداد عذوبة بجانبك، الألوان كلها الأن تبدو باهته وقد فقدت الأمل كلية فى استعادتها وأفكر جدياً فى البحث عن ألوان جديدة لحياتى
ملحوظة : الأن فقط أدركت أنك لم تحتاجى لحزم حقيبتك للرحيل لأنك لم تفرغيها فقد كانت محطتى استراحة أخرى على الطريق