أعرف كيف يمر الوقت بدونك, أقصد أعرف كيف لا يمر الوقت بدونك.
أنزع قيداً مطاطياً من حول كومة خطابات أرسلتيها إلى أحتفظ بها تحت وسادتى أملاً فى أن تتحرر كلماتك من قيد سطور, تتشخص أحلاماً تحتال على ليلى الأرِق.
أحرر أظرفك الوردية انثرها فى حجرتى فتطير فراشات وتتفتح براعم زهور سحرية تنثر عبقاً يُخجِل أشهر ماركات العطر من أن تصنف فى خانة عطر, تتدلى نباتات من سقف الحجرة تلتف على حافات سريرى ويجرى جدول صغير بين الكرسى والطاوله.
تقفز طوابع البريد من زوايا الأظرف تتسابق لتجمل جدرانى كأنها لوحات مونييه او دافنشى تتوارى الموناليزا وتنطفىء ابتسامتها من سحر طوابعك على الجدران, أتحسس طوابع البريد ترسل لى لثمات طبعتيها عليها اضم كل الطوابع التى أخفيت قبلاتك بها بحجه لصق الطابع.
انثر أوراق خطاباتك أشمك فيها, رائحه الكعك الملتصقة بكل حروفك تنبأنى كيف يمر الوقت بدونى.
أعرف أنك تخبزين الكعك فى أنتظارى عشرات الكعكات بوصفتك الأبدية طحين وزبد ولبن ودموع وحب وكثير من الذكريات ثم تخبزينها بأشواقك, تحترق الكعكات من الشوق تعتذرين منى أن الكعكة أحترقت وأعتذر منكِ مع وعد بألا أطيل غيابى حتى تحترق الكعكات.
لا مرة وجدت الكعكة حين أعود ولا مرة بررت بوعدى وأنقذت الكعكة.
ذات مساء أخبرتينى أنك تودين تجربة القطر ثم ضحكتى وقلتى” لا داعى للقطر سأضع كثيراً من ذكرياتنا معاً”.
أدير المفتاح فى الباب وأراكى, رائحة خبيزك تملأ أنفى وأراكى, تلتفتين, أعرف من مريلة المطبخ وشعرك المصبوغ بذرات الطحين ونظرة عينك أن الكعكة أحترقت.
تلك الليلة أصررت على خبز الكعكه, طعم الكعكة حلو مر هل غيرت طريقتك الأبدية؟ أم أن المقادير اختلطت أم انك لم تضعى القطر؟ ابدً لم تضعيه قلتى ستضعين ذكرياتنا, أمذاق هوانا حلو مر؟
أم أنك تذكرين ذلك الوعد؟ هل ضقتى برحيلى؟ لن أرحل ...... أو... قد أرحل لكن لن أنسى الوعد.
عند رحيلى أشفقت عليكِ أخبرتك ألا تخبزى المزيد من الكعكات علمتك أن تحتالى على وقتك بالغزل, أهديتك مغزل وبكرة صوف وأبرة غزل لن تضطرى لانتظار الكعكات حتى النضج عندما تملين الغزل اتركية وعندما تعودين تجديه فى انتظارك لن يحترق الغزل.
كل نساء الشارع يحتلن على الوقت بالغزل.
أعرف أنى أكذب كل بيوت الشارع تفوح منها رائحة خبيز الكعكات ويتناثر الطحين على أبوابها.
تعرفين أنى أكذب كل نساء الشارع يتشاركن طقوس الخبز ويتبادلن الوصفات .
لكن كعكتك ليست كباقى الكعكات كعكتك أشهى من كعكات نساء الكون أنتِ أشهى من كل نساء الكون.
هذه المره أبر بوعدى أدير المفتاح فى الباب أراكى رائحة عطور ورود الطائف وبخور السند ورائحة الفل تزاحم رائحة أخرى أعرفها وأراكى, تجلسين إلى مغزلك وبكرة صوفك لم تنفرط أسألك كيف يمر الوقت بدونى فتقولين بأنك قد اتقنت الغزل.
تعرفين أنك تكذبين لا تتقنين إلا خبز كعكتك الأبدية.أعرف أنك تكذبين رائحة خبيزك تملأ أنفى وتزاحم كل عطور العالم التى فشلت فى حجب رائحة كعكتك الأزلية.
أنزع قيداً مطاطياً من حول كومة خطابات أرسلتيها إلى أحتفظ بها تحت وسادتى أملاً فى أن تتحرر كلماتك من قيد سطور, تتشخص أحلاماً تحتال على ليلى الأرِق.
أحرر أظرفك الوردية انثرها فى حجرتى فتطير فراشات وتتفتح براعم زهور سحرية تنثر عبقاً يُخجِل أشهر ماركات العطر من أن تصنف فى خانة عطر, تتدلى نباتات من سقف الحجرة تلتف على حافات سريرى ويجرى جدول صغير بين الكرسى والطاوله.
تقفز طوابع البريد من زوايا الأظرف تتسابق لتجمل جدرانى كأنها لوحات مونييه او دافنشى تتوارى الموناليزا وتنطفىء ابتسامتها من سحر طوابعك على الجدران, أتحسس طوابع البريد ترسل لى لثمات طبعتيها عليها اضم كل الطوابع التى أخفيت قبلاتك بها بحجه لصق الطابع.
انثر أوراق خطاباتك أشمك فيها, رائحه الكعك الملتصقة بكل حروفك تنبأنى كيف يمر الوقت بدونى.
أعرف أنك تخبزين الكعك فى أنتظارى عشرات الكعكات بوصفتك الأبدية طحين وزبد ولبن ودموع وحب وكثير من الذكريات ثم تخبزينها بأشواقك, تحترق الكعكات من الشوق تعتذرين منى أن الكعكة أحترقت وأعتذر منكِ مع وعد بألا أطيل غيابى حتى تحترق الكعكات.
لا مرة وجدت الكعكة حين أعود ولا مرة بررت بوعدى وأنقذت الكعكة.
ذات مساء أخبرتينى أنك تودين تجربة القطر ثم ضحكتى وقلتى” لا داعى للقطر سأضع كثيراً من ذكرياتنا معاً”.
أدير المفتاح فى الباب وأراكى, رائحة خبيزك تملأ أنفى وأراكى, تلتفتين, أعرف من مريلة المطبخ وشعرك المصبوغ بذرات الطحين ونظرة عينك أن الكعكة أحترقت.
تلك الليلة أصررت على خبز الكعكه, طعم الكعكة حلو مر هل غيرت طريقتك الأبدية؟ أم أن المقادير اختلطت أم انك لم تضعى القطر؟ ابدً لم تضعيه قلتى ستضعين ذكرياتنا, أمذاق هوانا حلو مر؟
أم أنك تذكرين ذلك الوعد؟ هل ضقتى برحيلى؟ لن أرحل ...... أو... قد أرحل لكن لن أنسى الوعد.
عند رحيلى أشفقت عليكِ أخبرتك ألا تخبزى المزيد من الكعكات علمتك أن تحتالى على وقتك بالغزل, أهديتك مغزل وبكرة صوف وأبرة غزل لن تضطرى لانتظار الكعكات حتى النضج عندما تملين الغزل اتركية وعندما تعودين تجديه فى انتظارك لن يحترق الغزل.
كل نساء الشارع يحتلن على الوقت بالغزل.
أعرف أنى أكذب كل بيوت الشارع تفوح منها رائحة خبيز الكعكات ويتناثر الطحين على أبوابها.
تعرفين أنى أكذب كل نساء الشارع يتشاركن طقوس الخبز ويتبادلن الوصفات .
لكن كعكتك ليست كباقى الكعكات كعكتك أشهى من كعكات نساء الكون أنتِ أشهى من كل نساء الكون.
هذه المره أبر بوعدى أدير المفتاح فى الباب أراكى رائحة عطور ورود الطائف وبخور السند ورائحة الفل تزاحم رائحة أخرى أعرفها وأراكى, تجلسين إلى مغزلك وبكرة صوفك لم تنفرط أسألك كيف يمر الوقت بدونى فتقولين بأنك قد اتقنت الغزل.
تعرفين أنك تكذبين لا تتقنين إلا خبز كعكتك الأبدية.أعرف أنك تكذبين رائحة خبيزك تملأ أنفى وتزاحم كل عطور العالم التى فشلت فى حجب رائحة كعكتك الأزلية.
No comments:
Post a Comment