Saturday, June 4, 2011

أقنعة القبح



عندما يرتدى وجه السياسة القبيح قناع الدين فإنه يزداد قبحاً.

وعندما ترتدى المصالح قناع الصداقة تزداد دناءة.

عندما ترتدى البذاءة قناع الجراءة تزداد اسفافاً.

وعندما يرتدى الفجور والانحلال قناع الحرية يزداد انحطاطاً.

وعندما يرتدى التقليد الأعمى قناع التقدم والحداثة يزداد تخلفاً وتأخر.

وعندما يرتدى العرى  قناع الموضة يزداد ابتذالاً.

عندما يرتدى الكذب قناع الذكاء يزداد غباءً.

وعندما يرتدى النفاق قناع الود فلا وصف له عندى.

وعندما يرتدى الطمع قناع الطموح يصبح من اقبح المسوخ.

وإذا أجتمعت الأولى والثانية خلف قناع الدين فأكاد أجزم أنه الكفر بعينه.

وإذا اجتمعت الثالثة حتى السادسه خلف واحد من الأقنعة من الثالث حتى السادس فهو الواقع الذى نعيشه الأن.

واذا اجتمعت الثلاثه الاخيرة خلف واحد من الأقنعة الثلاث الأخيرة فإن الناتج هو وزير أو سياسى محنك "إلا من رحم ربى".

الجمال لا يحتاج لقناع والصدق غنى عنه وأغنى الأغنياء عن الأقنعه هى الشجاعه .

أما ما يحتاج لقناع فهو مسخ فى ذاته ولن تجمله أقنعه العالم كلها ولو أجتمعت له.

غبية هى القطة التى ترتدى قناع الأسد فشتان بين حجم الأسد وحجم القطه.

حتى لو ارتدى الضبع  قناع كلب وفي مؤكد ستتعرف عليه من رائحتة النتنة.

ولا يغنى عن الغراب شيئاً إن هو ارتدى قناع الكناريا فلن يخدع أحدا بلونه الكئيب وصوته النائح.

مهما كان القناع محكم الصنع متقنه فلابد ان من يرتديه مازال يحمل كل الصفات
السيئة فالقناع سيجمل مظهره فقط أما ما بداخله فسيظل ينضح بأسوأ الافرازات
 حتى يشوه القناع.

وتذكر دائماً أن الذئب لم تنفعه ثياب الجده فى حكاية ليلى والذئب فذيله ما لبث أن ظهر من تحت الثياب.
ملحوظة:
من نوتات الفيس بوك القديمة (هنحمرأ من أولها :))

3 comments:

ليلى الصباحى.. lolocat said...

السلام عليكم
اى وجه يرتدى قناع ليس له فأنه بالنهاية يفقد مصداقيته
وحين يسقط عنه القناع يكتشف انه فقد القناع القديم والجديد ولم يبقى له الا الحسرة والندامة وضياع كل من حوله

شر الناس على الارض ذو الوجهين كما قال الحبيب محمد عليه السلام

تحياتى لك وارق الامنيات الطيبة

Lobna Ahmed Nour said...

الجمال لا يحتاج لقناع والصدق غنى عنه وأغنى الأغنياء عن الأقنعة هى الشجاعة.

................

:)

الحسينى said...

شكراً لزيارتم وتعليقكم
دمتم بود
خالص تحياتى