عتبت على صديق لى ذات مرة تأخره عن موعدنا،
اتفقنا أن نلتقى بعد ساعة، فقال مازحاً
"لأ أنا مش قصدى نتقابل بعد ساعه من الصغيرين دول،
أنا قصدى ساعة من الكبيرة اللى بيتعلقوا على الحيط"
من يومها وأنا أحسب مواعيدى معكِ بساعة صغيرة لا تفارق معصمى رغم كرهى للقيود،
أتجنب النظر للساعة الكبيرة على الحائط،
خشية أن يطول الوقت اللازم لعقرب الساعات حتى يشير لساعة لقاءنا على ساعة حائط كبيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
منذ اللحظة التى تحدد فيها لقاؤنا، قررت أن أضبط تتابع دقات قلبى مع مرور عقرب الثوانى،
كل ثانية دقة، وهكذا أحسب الوقت المتبقى بالدقات.
الأن تتسارع دقات قلبى إعتقاداً منه أن الوقت سيمر أسرع مع اشتداد خفقانه.
مسكين قلبى لا يعلم أنه مرهون بعقارب الساعة وليس العكس،
فليخبره أحدكم أن ما يفعله لن ينتهى به إلا إلى أزمة قلبية.
6 comments:
عندما أقرؤها للوهلة الأولى أتبسم تبسمًا عميقًا
ثم أنني تذكرت تلك العبارة التي تقول: "فلانٌ قتلهُ شدةُ الخفقان"
لكن أعتقد أنه ليس كل "خفقان شديد" يقتل.. فليخبر أحد قلب الراوي أن "لا بأس عليه" وأنّ له أن يجعل العقارب رهن دقاته وأن يخفق ما استطاع إليـ"ها" سبيلا
لاأرى أحداً يهتم بالوقت إلى هذه الدرجة مثلك .....
كلمات رائعة تحمل أحاسيس نايضة
تقبل خالص تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
"الأن تتسارع دقات قلبى إعتقاداً منه أن الوقت سيمر أسرع مع اشتداد خفقانه"
تعبير جميل.
@ لبنى
عاجز عن الرد.
شكراً على زيارتك العطره وتعليقك المبهج.
تحياتى.
@ محمد الجرايحى
أستاذى الفاضل
شكراً لك على إطراءك
خالص الود
@ WINNER
سعيد أنه أعجبك.
تحياتى
Post a Comment