عندما كنا صغار لم نكن نتذمر من تتبع أقواس قزح الماكرة،
كنا نبسط إيدينا للفراشات ونطعم عصافير الطرقات فتات خبز ممزوج بالبراءة.
ولهذا كانت السماء ترفع طائراتنا الملونة الصغيرة عالياً،
واليانبيع الصغيرة تحتوى مراكبنا الهشة وتزورنا الجنيات الطيبة فى أحلامنا.
اليوم جلبنا أقواس الألوان فى الأطر الخشبية بقاعات جلوسنا،
وحبسنا الفراشات فى دبابيس شعر معدنية ورابطات عنق رسمية،
وأغلقنا النوافذ فى وجه العصافير،
ونتسائل أين ذهبت الجنيات الصغيرة!!!!!!!!!!!!!.
10 comments:
وهى دى الحقيقة.......
إيِه دَه ؟
تَشبِيهاتكْ تُحفَه ..:):)
اية الحلاوة دى ايها الشاعر الجميل..رائع ما تكتبة
فعلا هذه حقيقة
لأنني أعشق أسلوب كتابتك
وألهمتني .. فأنت أستاذي
أحببت تصحيح كلمتين :: "أيدينا" بدلا من "إيدينا" والينابيع بدلا من اليانبيع
:) :)
@ محمد الجرايحى
وحقيقة مؤلمة
تحياتى وتقديرى
@ حباية بندول
شكراً لذوقك
إنتِ مدونتك أصلاً تحفة
بس هاجى أقولك كده هناك :)
تحياتى.
@ أحمد خليل
شكراً لحضرتك يا أستاذ أحمد
بس حضرتك اللى حلو والله :)
تحياتى.
@ غير معروف
أكيد حقيقة
بس كان نفسى أعرف مين صاحب التعليق :(
عموماً شرفتنى
@ asmaa rabie
شكراً لذوقك بس كتير على الكلام ده.
وشكراً على كرمك وتصحيحك للأخطاء فى البوست متشكر بجد.
نورتى المدونة.
تحياتى.
Post a Comment