Friday, June 24, 2011

الصورة التى تحكى



أمزق الصورة على الحائط فتنبت صورتين، أمزقهما أشلاء فتنمو من الفتات صور جديدة .

ـــــــــــــــــــــــــــ

الصورة على الحائط تحمل لقطة ثابتة.

يجلسون على الأريكة المقابلة، يخبروننى كم هى جميلة اللقطة،

 يبدون ملاحظات على زاوية الإضاءة وحرفية المصور.

الصورة لا تفصح لهم عن أكثر من ذلك، ولكنها تحكى لى باستمرار.

تذكرنى بأشياء أتناساها, تستمر فى الحكى.

تتجاوز فى الحكى اللقطة وتستفيض.

هم لا يسمعون حكاوى الصورة,

الصورة التى لم تتوقف يوماً عن الحكى.

8 comments:

موناليزا said...

لكل صورة ذكرى خاصة لا يعلمها إلا من كان موجود لحظة التقاطها

basantkhattab.blogspot.com said...

لما بنحول كل حاجة ف حياتنا لكائن ليه حكاية وذكرى بيربطنا بيه
دايما الحاجات بتتحول للحم ودم ويبقى فاضل بس انها تنطق بكلام زيينا

اتبسطت انى زرت مدونتك للمرة الاولى
:)

سَارةٌ said...

الصُّوره تتنفس ، تتكلم ، تتجول ليلاً

الصُّور عامةً ..

مَبتبقاش راسخَه غير باللي بيفهمها !

طَبيعي إنها تبقى محدودة الرؤيه عند آخريين !

:):)

Unknown said...

تقبل مرورى وتقديرى واحترامى
لبصمات إبداعك الرائعة

الحسينى said...

@ موناليزا
حقيقى
أشكرك على تواجدك وتعليقك.
دمتِ بخير.

الحسينى said...

@ باسنت خطاب
أنا أنبسطت أكتر بزيارتك بس دى مش الأولى :)
شكراً على تعليقك.
تحياتى.

الحسينى said...

@ حباية بندول.
الصور تتنفس، تتكلم، تتجول ليلاً.
:)
شكراً على زيارتك.
تحياتى.

الحسينى said...

@ محمد الجرايحى.
أستاذى الفاضل شكراً لك.
لك تحياتى.