يتكسب من توزيع البهجة.
أبتسامته تبدأ من أذن وتنتهى عند الأخرى حتى لو كان داخله غير ذلك.
لا يستطيع مواجهة الجمهور دون رسم تلك البسمه البيضاء الكبيرة.
أحياناً أفكر أنه لو بكى لن أميز بكاؤه لأن وجهه سيبدو لى ضاحكاً أكثر من أى شخص.
يقضى الوقت فى تسليتك على حساب أوجاع روحه،
لا أحد يتحمل الحزن والكأبة من المهرج.
هل تتخيل مهرج حزين؟
أنت تضحك من أفعاله طوال الوقت، هل تريد القيام بدوره؟
أتود تجربة زيه لساعه؟
دعنى أجعل الأمر مشوقاً قليلاً.........سنضيف فقرة الأقزام.
شخصيات قصيرة للغاية ماكرة لأبعد حد لا تكاد ترى،
جل همها أن تؤرق حياته، أن تفسد عليه بهجته بدعوى إضحاك الجماهير.
سأضيف لك أثنين أو ربما ثلاثة فى فقرتك سيحيلون يومك جحيماً.
صدقنى أنت لا تستطيع سحق القزم اللئيم بينما الابتسامة تعلو وجهك، كذلك لا يستطيع المهرج.
مضحى هو ربما، مضحك أكيد، غبى.....لا أظن
photo
6 comments:
رُبمَـآ نَتماثلْ كَوننا كَذلك بعض الأحيانْ !
حقاً .. لآ نَقوى ! :(
..
- كالعادَه - التَّدوينه رآئعه ..:)
المهرج شخصية لا نجدها فى السيرك فقط لكنها
كثيرا ما نصادفها بحياتنا ولا نعبأ بها برغم انها شخصية محورية فى الحياة
تحياتى لك
هذه التدوينة وسابقتها ترسمان حالة شديدة الواقعية, شديدة الرمزية
الساحر والمهرج
ونحن نتفرج
أو ربما تطوعنا بالمشاركة من حين لآخر
فلسفة جميلة تحياتي
رائع ماسطرته أناملك من حكمة بليغة
تقبل خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
@ حباية بندول
@ أم هريرة
@لبنى
@ تاكاشى
@ كريمة سندى
@أ/ محمد
متشكر لمروركم وتعليقاتكم واهتمامكم.
تحياتى للجميع.
دمتم بخير
Post a Comment