صمت الأرضية الرخامية التى توقفت عن ترديد قرع حذاءك يهمس بأنك لست هنا.
الوردات التى أختفت من الأصيص الخزفى على شرفتنا لم تذبل بل تبخرت ببساطة وكأنها لم تكن موجودة,
تلاشيها يخبرنى بأنك لم تكونى هنا من قبل.
الرماد الذى يكسو الغرفة يغطى الطلاء الذى طلينا به الحوائط وتلح الذرات الرمادية بأنى أتخيل الأشياء, وبأن الحجرة لم يكسوها يوماً إلا الرماد.
الملم بقايا الذكريات المختلطة بالرماد كلها أنصاف ذكريات إما عنك تتبسمين للفراغ وقد احترق النصف الذى يحتوينى,
أو عنى وانا اطوق بيدى ذرات الرماد وكأن الأشياء كلها تصرخ أننا أبداً لم نكن معاً .
العنوان والصورة للفيلم things we lost in the fire
6 comments:
حلوة اوى فكرتنى بحاجات كتيــر
حلوة :)
"تتبسمين للفراغ وقد احترق النصف الذى يحتوينى"
ربما ضاعت الدمعات والتقطيبات مع ما ضيعته النيران، فيما بقيت البسمة لتخبر الناجي أن "ستكون بخير"
لست ادرى لما هذا النزيف الدائم لقلمك هذه الايام اخى
شجن وحزن ولوعة
كلمات رقيقة لكنها حزينة جدا
أسأل الله تعالى ان تكون مجرد خواطر عابرة
لك ارق تحية ودعاء بالخير والامان
@باسنت خطاب
سعيد انها اعجبتك
تحياتى.
@ لبنى
ربما :)
تحياتى.
@ أم هريرة
حتى الخواطر العابرة نبنيها معظم الوقت على خبرات سابقة
ولكن الكتابة تهول الاحداث الصغيرة لمن هم مثلى "فالحمد لله لم اتعذب أو اعانى الفراق بشكل مأساوى"
وربما تهون احساس من ذاق الحزن لأنى أعتقد أن الكلمات مهما عظمت تعجز عن نقل المشاعر الانسانية بشكل او بأخر.
واخيراً أشكر لك سؤالك ولك مثل ما دعوت لى.
تحياتى.
Post a Comment